قاسم-المنصوب
المساهمات : 82 تاريخ التسجيل : 04/02/2010
| موضوع: قسم الاستاذ احمد عمر بن فريد والاستغلال السيئ والضربات الموجعة للحراك الجنوبي الأربعاء فبراير 10, 2010 3:13 pm | |
| قسم الأستاذ أحمد بن فريد والاستغلال السيئ / والضربات الموجعة [ للحراك الجنوبي] . بقلم / الصحّاف الحِمْيري ما أكتبه منذ سنوات هي آراء شخصية وأعترف بأني مواطن لا أحتاج للجنوب أو اليمن وليس لدي فيه مصالح ولا هنالك أمل أن يكون لدي مصالح في اليمن أو الجنوب واستشعارا ً من ألم المواطن حاولنا أن نعبر عنهم عبر وسيلة الإعلام المقرؤ لعل وعسى تجد هذه التعابير صدى لدى النخب والقيادات السياسية ونساعدهم على معرفة الطرق الصحيحة حسب مفهوم متواضع ، و تعرف اللعب السياسي و العمل الصادق من أجل الأمة وهذا كان أملنا وأمل الشعب الجنوبي العظيم ... وما أن خرج " الحراك " الجنوبي إلا وزادت وتيرة الأمل على أن نرى تضميدا ً للجراح لدى الكثير وكنا متفاعلين معهم لدرجة كبيرة بل لن نقول ضاع بعض المصالح لهذه الأسباب حتى لايكون منا ً ولكن كان لتفاعل مع آلام الداخل كبيرة جدا ً بل الجميع تفاعل دون استثناء وهناك من قدم التضحيات الكبيرة وهم في المعتقلات مع الأخذ بالاعتبار الشهداء والجرحى وهناك من أقصي من وظيفته ووالخ من تقديم التضحيات في الداخل وأيضا في الخارج هناك كثير ممن قدم تضحيات . ،وهناك الكثير من البسطاء وجميع طبقات المجتمع كانت في حالة التفاعل المنقطع النظير خارجيا جنوبيا كان الالتفاف مع الحراك بطريقة غير مسبوقة وهكذا قرأنا الكثير وكأن هناك وحي ٌ على أن لدى الجنوب قيادات سياسية تدرك المخاطر وتحُسن العمل الصحيح لأجل أمتهم وليس لأجل المصالح الخاصة أو التسابق على "الصفات ( قيادي - إعلامي كبير إعلامي صغير - فتح مواقع - جاه وتطبيل لشللية وفكر اللجؤ ووالخ مما لامسناه عبر سنتين في الآونة الأخيرة ) ، صدقا ً لقد ظهر الإنسان الجنوبي المثقف والقيادي والإعلامي والنخب كما يزعمون بصورة سيئة وخاصة من توفرت لهم الفرصة والمكان الآمن لدعم القضية لجنوبية "رغم أنه ليس هناك - قياديا ً أو إعلاميا بوجهه الصحيح إلا أنها كانت خبرات اكتسبها الإنسان الجنوبي عبر مرحلة فرضت عليه وهذا ما ظهر مع العمل ومواجهة الخصم " وما أظهره النخب الجنوبية غير ما كان متوقع على أساس أنه يدرك الأخطار ويحسن العمل إلا أنه مع الأسف كان "عامل الهدم والعائق أمام التفاعل الشعبي وليس كذلك فحسب بل كان عنصر الإحباط والفشل " حتى وجه ضربة ً قوية للحراك الجنوبي بسبب قلة الخبرات وعدم إدراك المخاطر المحدقة وتقييم الخصم وإدارة القضية الجنوبية التي كان العامل الأساس في إظهارها الشعب الجنوبي العظيم رغم النصائح التي وجهة لهم إلا أنهم يعتبرونها ضد القضية الجنوبية أو مناطقية أو عمالة ووالخ من فكر الإرث السابق ، مما آلت الأمور إلى حالة حرجة تبحث عن المخارج لإدارة القضية الجنوبية خاصة بعد أن تم دخول عتاولة السياسة والطامحون لأن يكون لهم مكانا ً محفوظا ً نظرا لوظيفته السابقة في دولة الجنوب ..وهكذا تم التعامل بطرق حقيقة محزنة حتى تصفية الحسابات مع من يختلف معه بطرق بشعة جدا ً مع الأسف الشديد وهذا ظهر في الميدان خارجيا وداخليا مما أظهر ضعف القيادة وجر الكثير إلى مربع العنف السياسي والخطأ السياسي المؤثر على الساحة مما جعلها بدون مشروع وبرامج واضحة أو قوة دفع واحدة لمواجهة الأخطار ...وهذا الإفراغ لربما بدأ يستفيد منه قوى إصلاح مسار الوحدة الممثلة باللقاء المشترك " رغم أنهم في حال لاتختلف كثيرا ً عن سوء الحالات الموجودة في اليمن والجنوب ، الآن لا أدري هل هناك مراجعات لأعمال وأفعال القيادات الجنوبية والنخب أم ما زالوا يرون أنفسهم تحت شعار " عبد الفتاح إسماعيل دق أمريكا وإسرائيل " لإدارة القضية الجنوبية ؟ ومن لايعترف بأن الحراك الجنوبي بدأ يتلقى الضربات القوية الموجعة عليه أن يعيد النظر في عقليته ومعرفة العمل السياسي والقيادي وقرأها الساحة والمحيط الإقليمي والعالم . ويأخذ قسطا من الراحة لمراجعة عقليته المتأزمة والتي تحتاج " لفرمتة " وقد كان أطلق الأستاذ / أحمد عمر بن فريد قسما على أن يكون منهاجا ً للتعامل والتصالح والتسامح والعمل وفق رؤية صادقة مع الأوضاع لمرحلة صعبة إلا أن الكثير أستغل هذا القسم استغلالا ً سيئاً حتى لم يترك مجالا ً لتوجيه النقد البناء حتى طوق أولئك المعروفين في النصح وأبدى الرأي بلاغلال مستمد من المفهم الخاطئ وأصبحوا بين مطرقة التخوين وسندان نكث القسم " وحراك الأخلاق " لسوء فهم في معرفة إدارة القضية الجنوبية ، وليس كذلك فحسب بل الكثير مما أطلق على نفسه قيادي أو إعلامي أو كاتب ووالخ أصبح يرى أن الجنوب ملكا ً له وما عليه إلا أن يلقي الأوامر للآخرين ونفذ ثم ناقش لم يستوعب اللعب السياسي والعمل التكاملي بجميع أشكاله بل ظل متفرعن لايرى إلا مايراه صوابا ً حتى آلت الأمور إلى وضع سيئ سواء في اليمن أو الجنوب وأصبح الجميع يبحث عن مخرج في مرحلة صعبة جدا ً في اليمن والجنوب ، كان أملنا بالكثير إلا أن الأمور الآن بدأت تسير نحو الأسوأ وهذا ما يجب قراءته وأصدقكم القول إن أملي الوحيد ملقي على الأستاذ / أحمد عمر بن فريد فما أرى طريقي إلا به كمواطن حيث لديه الكثير من المواصفات التي تجعله في المقدمة ، | |
|