كلمة حق
بسم الله الرحمن الرحيم
اولاً احب ان احيي المناضل الصلب والجنوبي الغيور والاعلامي المخضرم والقائد الجسور والسياسي المحنك (عبدة علي النقيب)
تحية الثورة تحية الحرية تحية العزة والكرامة والاباء تحية زكية
كدماء شهداء الثورة الجنوبية الثانية
ذاك المناضل الذي سخر حياته ووقته وكل امكانياته وعلى حساب
اسرته لاهله وناسه وقضيته التي حملها بين كتفيه متنقلاً بها بين قارات العالم من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب الحاضر بكل ملفات معانات الشعب الجنوبي كل المحافل والمحاضر الدولية وجمعية الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الرسمية والغير رسمية وكل حكومات وبرلمانات دول العالم الشرقية والغربية.
الذي لم يكل او يمل متسلح بايمانه العميق بعدالة قضيته والذي لم يعرف اليئس طريق الى قلبه
ان المناضل الذي يستحق كلمة مناضل عبده علي النقيب هو اول من طرق الابواب الموصدة حتا ان انفتحت واوصل الامانه التي حملها على عنقة معانات الشعب الجنوبي من المهرة الى المندب الى الضالع ولم ييئس مازال يطرق الابواب محكمة الوصد ومصر على فتحها حتا ان يتمكن من ايصال الرسالة والامانه التي تبرة منها الجبال الى انه حملها وبقوة وعزيمة واصرار متحدي دبلماسية ومليارات وحكومة ورئس نظام الاحتلال اليمني والحجم الكبير والهائل من امكانياتهم بامكانياته الشبه معدومه
وهو من استطاع ان يوصل الرسائل الموجعة لنظام الاحتلال اليمني
واستطاع ان يفشل مخططات ومؤامرات نظام الاحتلال التي يحاول وائد الثورة الجنوبية لقد استطاع عبده النقيب ان يصل الى قلوب الشعب الجنوبي ويفهمه مكامن الخطر التي تحدق به وبثورته الجنوبية الثانية وبواسطة الشعب الجنوبي استطاع ان يحرق كل الكروت التي حاول نظام الاحتلال اللعب بها
نعم لقد استطاع عبده علي النقيب ان يفضح ويحرق مخطط نظام الاحتلال اليمني في اهم مؤتمر دولي يعقد لمناقشة الوضع في اليمن
الذي لو لا بجهوده الجبارة لما كانت القضية الجنوبية ستطرح على طاولة المفاوضات ولاكنه بكياسته السياسية استطاع ان يعمل ما لم يستطيع عمله اياً من يصفون انفسهم قادة للجنوب
ولو قدموا 5% للقضية الجنوبية من ما يقدمه المناضل عبده النقيب
لكنا حققنا تقدم اكثر من ما حققناه اليوم
والله على ما اقول شهيد