المناضل العميد طيار عبد الحافظ العفيف:واخيراً استطاع الحوثيون ترويض الحصان واجبروا هولاكو على رفع الراية البيضاء
كاتب الموضوع
رسالة
ليث الحصين
المساهمات : 42 تاريخ التسجيل : 04/02/2010
موضوع: المناضل العميد طيار عبد الحافظ العفيف:واخيراً استطاع الحوثيون ترويض الحصان واجبروا هولاكو على رفع الراية البيضاء السبت فبراير 20, 2010 1:35 pm
واخيرا استطاع الحوثيون ترويض الحصان واجبروا هولاكو على رفع الراية البيضاء
بواسطة: شبكة الطيف بتاريخ : الجمعة 19-02-2010 11:17 صباحا
</TD>
واخيرا استطاع الحوثيون ترويض الحصان واجبروا هولاكو على رفع الراية البيضاء لكن السؤال المحير ما هي مغامرة هولاكو الجددة للفترة ما بعد الهزيمة في صعدة شبكة الطيف - بقلم العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف واخيرا رفعت الراية البيضاء من قبل حصان هولاكو اليمن الذي ناطح وبكل ما لديه من قوة وجبروت وحاول جاهدا اخضاع خصمه ومنافسه على الملك في اليمن الشمالي طائفة الحوثيون الذي يعرفه الجميع ان هذه القبيلة او الطائفة لم تخضع للدولة المركزية في اليمن على مدى الحقبة الزمنية المنصرمة لفترة الحكم الجمهوري في شمال اليمن مدعية انها صاحب الحق في حكم ووراثة العرش في اليمن وخاصة بعد ان شعرت بان الرئيس اليمني متبعا سياسة توريث العرش لنجله الأكبر شاء من شاء وابى من ابى هذه هي حقيقة الصراع الدائر بين الحوثية من جهة الذي تدعي ان الأحقية في حكم اليمن هو من حق اصحاب البيت وبين بني الآحمر من جهة اخرى والبقية الباقية من الشعب اليمني ما هم الا رعية وضحية هذا الصراع ولا لهم راي ولا مشورة بهذا الخصوص. فخلال ستة حروب خاضها الحوثيون مع نظام صنعاء كانت النتيجة النهائية لصالحم انا لا يهمني ان اخوض واتمعن كثيرا بتلك الحروب ونتائجها مايهمني في بحثي هذا الذي اضعه للنقاش الجاد من قبل ابناء اليمن عامة وابناء الجنوب على وجه الخصوص لاهمية ما يجري على الساحة اليمنية من تطورات سريعة وخطيرة تكاد تعصف بالجميع لا محالة ولسبب بسيط هو التشبث بالحكم وصنع الآمجاد والبطولات على حساب اجساد شعب يحترق ودماء بريئة تهدر وشعب يهجر وارواح تزهق دون وجه حق يذكر وعلى حساب فرض وحدة بالقوة على شعب الجنوب الرافض لوحدة الظم والإلحاق والتهميش وحدة مفادها توارث العرش لبني الأحمر وإلآ لا كانت ولا بقيت وحدة هذا مفهومهم للوحدة القائمة في اليمن لكن للأسف الشعب في اليمن الشمالي مصطفا الى جانب هذه الأسرة وكانهم قطعان من بقر لا تعي ولا تفهم مصالحها ولا مصالح الآخرين لانهم للاسف تربوا على هذا من ايام الامامة وهمهم الوحيد كما قال شاعرهم القبلي .... قصدنا ناكل ونشرب ونهجع والوطن له الله وله من يعينه . اذا هنا وبعد ان هدأت هدير المدافع وازيز الطائرات ولعلعة البنادق المشوبة بالحذر من قبل طرفي الصراع المسلح في شمال اليمن بفعل الضغط الدولي على نطام الفساد في صنعاء المتمخض عن لقاء لندن الدولي والخاص باليمن نفكر بما هوا السيناريو المرتقب الذي اعد سلفا في اروقة نطام الحكم للفترة ما بعد رفع الراية البيضاء وايقاف المعركة بين الحوثيين ونظام صنعاء حتى ولو كان ذلك بشكل مؤقت واستراحة مقاتل ليس الا-- هذا بحسب تقدير كل المراقبين والمهتمين بالشان اليمني وعلى وجه الخصوص ما يخص حرب صعدة الذي استطاع الجانب الحوثي من كسب نتائجها بقوة السلاح وارادة القوة القبلية لدى الحوثيون. بعد هذه المستجدات وقبول نظام صنعاء بالهزيمة في صعدة هل حان له ان يخضع ويقبل مطالب ابناء الجنوب بالطرق السلمية ام ان هذا النظام قدتعود على المشاكل والفتن والحروب ولم يتقي الله في اعماله العدوانية على الآخرين من خلال سفك الدماء وازهاق الأرواح البريئة وتهجير وتشريد اصحاب الارض دون وجه حق فما يدور في الجنوب من حراك سلمي مطالبا بفك الأرتباط بنظام القبيلة والفساد للمحتل الشمالي للجنوب لم ياتي الا بعد نفاذ كل الخيارات التي لو استجاب لها هذا النظام العدواني لما وصلت اليه الأمور الى ما هي عليه الآن اذا هنا السؤال يطرح نفسه وخاصة بعد الهزيمة المرة التي مني بها نظام صنعاء المتمثل هل حان قبول ورضوخ نظام القبيلة في صنعاء لمطلب ابناء الجنوب في الجلوس على طاولة الحوار الجاد وتحت اشراف الجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي من اجل حل مشكلة ابناء الجنوب المتمثلة بفك الإرتباط واستعادة الاوضاع ا الى مربعها الاول في التفاهم سلميا دون اللجوء الى العنف والعنف المضاد على شكل وصيغة اليمن القادم التي يقبل بها الجميع من خلال استفتاء شعبي على مستوى شطري بشكل مستقل وتحت رقابة دولية واقليمية ومحلية لكي يتجنب الجميع ما هو قادم لم يكن مرضيا ولم يجدي نفعا لاحد وياخذ الجميع من عبرة اقتتال في صعدة حاليا وفي الجنوب سابقا الذي يحكي للجميع ان القوة ليست الحل وان رفع شعار الوحدة او الموت قد ولا عهده ولا يجدي نفعا هو الآخر وخاصة وبعد ان صارت اليمن تحت الوصاية الدولية ولو لم تكن بشكل مباشر لكن مؤتمر لندن والمؤتمرات القادمة الخاصة باليمن تقول ذلك وما توقف حرب صعدة المفاجئء وقبول نظام صنعاء لقرار الإيقاف بهذه النتيجة الا تعبير عن مدى جدية المجتمع الدولي من اخذ امور تخص اليمن الى التدويل والمراقبة والإشراف كون اليمن مصنفة فيما لايدع مجال للشك من الدول الفاشلة التي صارت مصدرا للقلق والإضرار بمصالح الغرب على وجه الخصوص والمجتمع الدولي بوجه عام وخاصة بعد ان تاكد للأخير ان اليمن صارت وكر ومأوى للإرهاب بل وصارت الراعي والداعم له . من خلال متابعتي لما يحدث ويدور من تطور دراميتيكي للإحداث على مجمل الساحة اليمنية نلاحظ ان نظام القبيلة والعسكر في شمال اليمن لم يتعض بهزيمة صعدة بعد بل وان الهدف الرئيسي لإيقاف معاركها هو من اجل هدف وااحد ولا سواه وهو ان حرب صعدة والوضع في شمال الشمال لم يكن بمستوى الخطر والتحدي الذي يؤدي الى نهاية هذا النظام ولكن ما يجري في الجنوب من تسارع وتطور لمجريات الأمور جعلت هذا النظام يفكر مليا وجديا بان الجنوبيون اليوم جادون في المطالبة باستقلا لهم وفك ارتباطهم بنظام صنعاء وخاصة بعد فشل كل الخيارات السلمية التي كانت صالحة للجميع حينها. من تمعن واستمع لمحاضرة الرئيس الشمالي في كلية الشرطة والتصريحات المختلفة له لوجد ان الرجل ما زال غير عابه بالهزيمة في صعدة بل ويعتبر نتائجها نصرا له ولمنظومته العسكرية بل وذهب الى ما هو ابعد وهو التلويح باستخدام القوة والضرب بيد من حديد لكل القوى الجنوبية المطالبة بفك الإرتباط اوالمطالبة باستعادة دولة الجنوب بل ووصفهم بالفاض لا يجدر بنا ذكره هنا هذا يؤكد لنا جميعا ان بوصلة واتجاهات الحرب القادمة هي متجهة نحو الجنوب وما هي الا مسالة وقت بل وان حملة الإعتقالات هي من تؤكد صحة هذا الطرح والتنبؤء. اذا فعلى الجنوبيون ان يكونوا جاهزين للدفاع عن انفسهم حتى ولو باستخدام الحجارة وعليهم ان يتوحدوا امام هولاكوا القادم من اقصى الشمال مكسورا ولكن ما زال لديه من القوة ما تجعله يعمل شيء وهو يريد تحويل الحرب ضد الجنوب لتغطية هزيمته في صعدة بل ويحاول استخدام من تبقوا من افراد القوات المسلحة في حربه القادمة مع الجنوبيون للتخلص منهم وخاصة اذا كان الطرف الآخر ممزقا ومشتتا وتائه في اوهام ومشاريع خارج نطاق القضية الجنوبية المتمثلة باستعادة الحق الجنوبي ودولته جمهورية اليمن الديمقراطية ونقول لابناء الجنوب على مستوى الوطن كله حان الوقت لتحديد المواقف وظهور الإنسا ن على حقيقته واخص بالذكر كل من ما زال يراهن على نظام الإحتلال ويحاول ان يكذب على نفسه وعلى الآخرين باسم وحدة زائفة لا للجنوبيون فيها اي فائدة تذكر سوى الفقر والمرض والجهل والمجاعة والبطالة والفساد والتشرد على الأقل كونوا كالشعب في الشمال الذي يطبق سياسة انا عدو ابن عمي ولكنني عدو من عاداه اليست هذه هي الحقيقة رغم انهم هم الآخرين مهمشين وفقراء وجيعانين واميين وجهلة الى مستوى التسول والفساد الذي لا يرضي الله ولا يرضي رسوله ولكنهم يقفون اليوم الى جانب الظالم ويناصرونه على حق كان او باطل والشواهد كثيرة اذكروا لنا ا ولو شمالي واحد يقف اليوم الى جانب الحق الجنوبي او الى جانب الحراك السلمي الجنوبي الذي حرك المياه الراكدة على مستوى اليمن كله وبالحراك وحدة اجبر هذا النظام على اتخاذ بعض الإجرآت في التنمية وتنفيذ بعض المشاريع وعودة البعض الى اعمالهم واذا قالوا ان وقوفهم مع صالح من اجل الوحدة فهذا عذر اقبح من ذنب لو كانت الوحدة لا تتفق ومع توجهات صالح في التوريث لحارب الوحدة وقاتل ضدها وتنكر لها بل واعتبرها خيانة عظمى هذا ونكتفي بهذا القدر والباقي عليكم يا ابناء الجنوب حان الوقت لأن نكون او لا نكون والله من على ما اقول شهيدا
مرات القراءة: 429 - التعليقات: 5
المناضل العميد طيار عبد الحافظ العفيف:واخيراً استطاع الحوثيون ترويض الحصان واجبروا هولاكو على رفع الراية البيضاء